- 4916095470403+
- board@dadd-initiative.org
البحث عن روح الربيع
مبادرة ض – قصص مؤلفة

- التصنيف: مغامرات
- عدد التحميلات : 50
- نوع الملف: PDF
- تأليف: موسى محلبة
وصف القصة
رحلة البحث عن المغامرات: استكشاف قصة البحث عن روح الربيع
الوصف:
في هذا المقال، سنتعمق في قصة
البحث عن روح الربيع , لقد فقدت قرية ندلوفو روح الاحتفال، لكن قامت كنزي باعادة هذه الروح من جديد..
مقدمة:
تعيش كنزي في قرية نسيت كيف تحتفل بمهرجان الربيع، لكنها ترفض ذلك الجو الكئيب الذي تعيشها قريتها وتقرر أن تنطلق في مغامرة لإيجاد ما يضفي البهجة والسرور على أجواء الربيع في قريتها من جديد.,.
نبذة عن القصة:
تتناول قصة البحث عن روح الربيع، .تناول الطعام الذي تقوم امنا بتحضيره
لَقَدْ مَرَّ بَرْدُ الْشِّتَاءِ.
وَهَا هُوَ الرَّبِيعُ آتٍ إِلَى قَرْيَةِ كِنْزِي.
قَرِيباً سَيَتجَمّعُ القَرَوِيُّونَ لِيَحْتَفِلُوا بِالمَوْسِمِ الْجَدِيدِ.
تطلَّعَتْ كِنْزِي لِمَهْرَجَانِ الرَّبِيعِ أكْثَرَ مِن أيِّ يَوْمٍ آخَر فِي الْعَامِ.

فِي صَبَاحِ يَوْمٍ دَافِئٍ سَمِعَتْ كِنْزِي اثْنَيْنِ مِنْ كِبِارِ
الْقَرْيَةِ يَتَحدَّثُونَ عَنِ المِهْرَجَانِ.
قَالَ أحَدُهُمَا مُتَحَسِّرًا: لَقَدْ فَقَدَ أهلُ قَرْيَة ندْلوفو رُوحَهُم
الاِحْتِفَالِيَّةِ.
سَأَلَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ: كَيْفَ نَحْتَفِلُ بِمِهْرَجَانِ الرَّبِيعِ فِي قَرْيَةٍ نَسِيَتْ كَيْفَ تَحْتَفِلُ؟.

قَلِقَتْ كِنْزِي لِهَذَا، وَسَألتْ نَفْسَهَا: كَيْفَ سَتُشْرِقُ الْشَمْسُ مَرَّةً أُخْرَى إنْ لَمْ نُوقِظْهَا مِنْ سُبَاتِهَا الشِّتْوِيِّ؟.
فَكَّرَتْ كِنْزِي لِوَقْتٍ طَوِيلٍ، ثُمَّ قَرَّرَتْ
«يَجِبُ أَنْ أَجِدَ مَا فَقَدْنَاهُ. سَأَبْحَثُ عَنْ أَشْياَءَ تَجْلِبُ رُوحَ الْاِحْتِفَالِ إِلَى قَرْيَتِي.»

أَعْطَى كِبَارُ الْقَرْيَةِ كِنْزِي الْأغْرَاَضَ مِنْ أَجْلِ الرِحْلَةِ، وأَعْطَوْهَا حَقِيبَةً كَي تَحْمِلَ فِيهَا الْأشْيَاءَ الَّتِي سَتَجِدُهَا.
كَانَتْ كِنْزِي خَائِفَةً، لكِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ بِأنَّهَا سَتَنْجَحُ.

مَشِيَتْ كِنْزِي طَوَالَ اليَوْمِ، فَقَدْ صَعَدَتْ تَلَّةً، ثُمَّ هَبَطَتْ إلَى وَادٍ، وأبْحَرَتْ عَبْرَ النَّهْرِ الْعَظِيمِ، وتَسَلَّقَتْ بَيْنَ الْصُخُورِ الحَادَّةِ، وسَارَتْ عَبْرَ السُهُولِ حَتَّى وَصَلَتْ لِظِلِّ الجِبَالِ الحَمْرَاءِ.

وَصَلَتْ كِنْزِي بِحُلُولِ اللَّيْلِ إلَى قَرْيَةٍ مَلِيئَةٍ بِالنَّشَاطِ والألْوَانِ الَّتِي لَمْ تَرَهَا مِنَ قَبْل.
وَأخْبَرَتْ كِبَارَ القَرْيَةِ عَنْ رِحْلَتِهَا، لإِعَادَةِ رُوحِ الْاِحْتِفَالِ إلَى أَهْلِ قَرْيَتِهَا.
فَأعْطَتْ أُمُّ هَذهِ القَبِيلَةِ هَدِيَّةً لكِنْزِي وأخْبَرَتْهَا: بِكُلِّ حُبٍّ نُعْطِيكِ هَذِهِ الألْوَانَ لِتُعِيدي الْبَهْجَةَ لِلْقَرْيَةِ البَاهِتَةِ.
شَكَرَتْهُمْ كِنْزِي وَوَضَعَتِ الألْوَانَ فِي حَقِيبَتِهَا.
وَفِي الصَبَاحِ البَاكِرِ مِنَ الْيَوْمِ التَالِي، ذَهَبَتْ فِي طَرِيقِهَا مَرَّةً أُخْرَى سَعِيدَةً بِهذِه الألْوَانِ.

مَشِيَتْ كِنْزِي طَوَالَ اليَوْمِ عَبْرَ غَابةٍ وَاسِعَةٍ مِنَ الْأشْجَارِ العِمْلاقَةِ. وَعِنْدَمَا أصْبَحَتِ السَّمَاءُ مُظْلِمَةً جِدًّا ولَمْ تَتَمَكَّنْ مِنَ الرُّؤْيَةِ، سَمِعَتْ صَوْتَ قَرْعِ طُبُولٍ.
أَسْرَعَتْ في اتِّجاهِ صَوْتِ قَرْعِ الطُبُولِ، وَرُوحُ الرَّقْصِ تَتَسَلَّلُ إلَى قَدَمَيْهَا الْمُتْعَبَتَيْنِ.

وَجَدَتْ كِنْزِي نَفْسَهَا فِي قَرْيَةِ الْبابزي.
كَانَ النَّاسُ يَجْلِسُونَ حَوْلَ النَّارِ ويَقْرَعُونَ الطُّبُولَ وَيُغَنُّونَ.
لَمْ تَسْمَعْ كِنْزِي مِنْ قَبْلُ مِثْلَ هَذِهِ المُوسِيقَى الْمُذْهِلَةِ.
أخْبَرَتْ كِبَارَ الْقَرْيَةِ عَنْ رِحْلَتِهَا، لإِعَادَةِ رُوحِ الْاِحْتِفَالِ إلَى أَهْلِ قَرْيَتِهَا.
فَدَعَاهَا الْبَابْزِيُّونَ لتَسْتَرِيحَ وَتَبْقَى مَعَهُمْ هَذِهِ اللَّيْلَةِ.

وَفِي الصَّبَاحِ، نَادَى الزَّعِيمُ كِنْزِي وَقَالَ لَهَا: يَا صَغِيرَتِي، هَذِهِ طَبْلَةٌ خَاصَّةٌ تَعْزِفُ لَحْنًا جَدِيدًا فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَضْرِبِينَ عَلَيْهَا.
شَكَرَتْهُ كِنْزِي وَوَضَعَتِ الطَّبْلَةَ في حَقيبَتِها، وَمَضَتْ فِي طَرِيقِهَا مَسْرُورَةً بِهَدِيَّةِ الْمُوسِيقَى وَالرَّقْصِ.

فِي الْيَوْمِ الثَالِثِ مِنْ رِحْلَتِهَا، مَرَّتْ عَلَى حَقْلٍ مِنَ الْبَقَرِ السَّمِينِ، وَبَدَأَتْ تَسْتَشْعِرُ وَخْزًا فِي أَنْفِهَا، ودَاعَبَتْ بَرَاعِمَ تَذَوُّقِهَا رَائِحَةٌ شَهِيَّةٌ، وبَدأ لُعَابُهَا يَسِيلُ.
تَتَبَّعَتِ الرَّائِحَةَ حَتَّى وَصَلَتْ إلَى قَرْيَةٍ فِيهَا أُنَاسٌ واقِفُونَ حَوْلَ قِدْرٍ مِنَ الْحَساءِ يَغْلِي وَيتَصَاعَدُ مِنْهُ الْبُخَارُ.
هَذِهِ القَبِيلَةُ كَانَتْ مَشْهُورَةً بِوَلائِمِهَا وَكِنْزِي لَمْ تَذُقْ مِنْ قَبْلُ مِثْلَ هَذِهِ النَّكَهَاتِ. وَبَعْدَ أنْ أكَلَتْ كِفايَتَهَا، أخْبَرَت كِبَارَ الْقَرْيَةِ عَنْ رِحْلَتِهَا لإعَادَةِ رُوحِ الاِحْتِفَالِ لِأَهْلِ قَرْيَتِهَا.

فِي الْيَوْمِ التَّالِي، أعْطَاهَا مَجْلِسُ الطُّهَاةِ خَلِيطَ بَهَاراتٍ سِرِّيٍّ.
وقَالُوا لَهَا: يا ابْنَتَنَا، بِهَذِهِ الْبَهَارَاتِ نَضْمَنُ لَكُمْ بُطُونًا سَعِيدَةً، وَبِهَذَا نُعْطِيكُمْ هَدِيَّةَ الطَّعَامِ الْجَيِّدِ.
شَكَرَتْ كِنْزِي الكِبَارَ وَوَضَعَتِ الْبَهَارَاتِ فِي حَقَيبَتِهَا.
وَعَرِفَتْ أنَّهَا امْتَلَكَتْ كُلَّ مَا تَحْتَاجُهُ، فَبَدَأَتْ رِحْلَةَ الْعَوْدَةِ الطَّوِيلَةِ لِقَرْيَةِ نُدْلُوفُو بِطَاقَةٍ جَدِيدَةٍ.

عِنْدَمَا وَصَلَتْ إلى قَرْيَتِهَا، تَجَمَّعَ الْقَرَوِيُّونَ حَوْلَهَا لِيَسْمَعُوا مُغَامَرَاتِهَا.
فأَخْبَرَتْهُمْ حِكَايَاتٍ عَمَّا رَأَتْهُ، وَمَا سَمِعَتْهُ، وَمَا أَكَلَتْهُ.
ثُمَّ فَتَحَتْ حَقِيبَتِهَا لِتُشَارِكَ الْهَدَايَا مَعَهُمْ، فابْتَهَجَ النَّاسُ لِاسْتِلَامِهِمْ هَذِهِ الْكُنُوزِ.
وَجَدَ القَرَوِيُّونَ مَرَّةً أُخْرَى الَّلوْنَ والْغِنَاءَ والرَّقْصَ بِفَضْلِ كَرَمِ الآخَرِينَ وَشَجَاعَةِ كِنْزِي.
وَبِذَلِكَ تَمَّتْ إِعَادَةُ رُوحِ الاِحْتِفَالِ إلَى قَرْيَةِ نُدْلُوفُو.

الخلاصة
تعيش كنزي في قرية نسيت كيف تحتفل بمهرجان الربيع، لكنها ترفض ذلك الجو الكئيب الذي تعيشها قريتها وتقرر أن تنطلق في مغامرة لإيجاد ما يضفي البهجة والسرور على أجواء الربيع في قريتها من جديد.
تأليف: موسى محلبة
رسوم: سيلينا مورولاين
تصميم: سيبوسيسو مخوانزي
ترجمة: محمد إسماعيل
تدقيق ومراجعة: إسراء خليفة
تنسيق التصميم: سناء الكحلوت