مبادرة ض التطوعية

الحمامة وبيت الجد

مبادرة ض – قصص مؤلفة

وصف القصة

“رحلة حول الانتماء: استكشاف قصة الحمامة وبيت الجد”

الوصف:
كل منا ينتمي إلى بيته حتى لو رآه الآخرون غير مناسب.

المقدمة:
يحب ضياء جده ويزوره مع والده في بيت الجد القديم. يحاول ضياء أن يساعد حمامةً في بناءِ عُشها ولكنه يؤذيها من حيث لا يعلم. فما الذي فعله ضياء وندم عليه؟ وما علاقة الجد بما حدث؟ دعونا نقرأ ونعرف معا.

نبذة عن القصة:
تستكشف قصة الحمامة وبيت الجد مشاعر الإنسان والحيوان تجاه منزلهما وارتباطهما به.

القصة

كَيْفَ طارَ الجَمَلُ فَهيمٌ؟

الفِئةُ العُمْرِيَّةُ (6-8 سنوات)

فَهيمٌ جَمَلٌ لَطيفٌ، خَلوقٌ وَذَكِيٌّ وَخَفيفٌ، يَعيشُ في واحَةٍ خَضْراءَ، تُحيطُ بِها رِمالُ الصَّحْراءِ. لَدى فَهِيمٍ أَصْدِقاءُ رائِعونَ، يَلْعَبونَ مَعاً في الواحَةِ فَرِحينَ، وَهؤُلاءِ الأَصْدِقاءُ هُمْ: الحَمَامَةُ هَديلٌ، وَالعُصْفورُ سَميرٌ، وَالصَّقْرُ أَميرٌ.

كانَ فَهيمٌ يَلْعَبُ مَعَ أَصْدِقائِهِ لُعبةَ شَدِّ الحَبْلِ، وَقَدْ يَرْكُضونَ عَلى الرَّمْلِ، يَصْعَدونَ التِّلالَ، وَيَرْسُمونَ شَمساً جَميلَةً، أَوْ نَخْلَةً وَنَجْمَةً وَهِلالاً، يَدورونَ حَوْلَ الواحَةِ، وَيَقْفِزونَ بِالحَبْلِ في السّاحَةِ، تُعْطيهِمُ النَّخَلاتُ تَمْراً، وتُعْطيهِمُ البُحَيْرَةُ ماءً، فَيَأْكُلونَ وَيَشْرَبونَ، ثُمَّ يَلْعَبونَ وَيَلْعَبونَ، وَيَنْتَظِرونَ المَساءَ؛ لِيَعودوا إِلى بُيوتِهِمْ سُعَداءَ.

كانَ سَميرٌ وَهَديلٌ وَأَميرٌ يَطيرونَ فَوْقَ النَّخيلِ وَفَوْقَ التِّلالِ بَعيداً بَعيداً، وَكانَ سَميرٌ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَهُوَ عَلى الأَرْضِ سَعيداً سَعيداً. في إِحْدى الأُمْسِيَات، فَكَّرَ فَهيمٌ وَفَكَّرَ، ثُمَّ دَعا اللّٰه، وَقالَ: يا رَبُّ، أَجِبْ دُعائي، واجْعَلْني أَطيرُ مِثْلَ أَصْدِقائي.

باتَ فَهيمٌ لَيْلَتَهُ مُفَكِّراً، وَفي الصَّباحِ اسْتَيْقَظَ مُبَكِّراً، سارَ تَحْتَ أَشْجارِ النَّخيلِ، يَبْحَثُ عَنْ صَديقَتِهِ الْحَمَامَةِ هَديلٍ، وَجَدَها تَجْلِسُ في راحَةٍ في عُشِّها فَوْقَ سَطْحِ أَحَدِ بُيوتِ الواحَةِ، رَتَّبَ فَهيمٌ في عَقْلِهِ الكَلامَ، وَقالَ بَعْدَ أَنْ أَلْقى السَّلامَ: هَدِيلُ يا هَدِيلُ! عَلِّميني كَيْفَ أَطيرُ؟

دُهِشَتْ هَديلُ وَذُهِلَتْ، نَظَرَتْ إِلى فَهيمٍ وَابْتَسَمَتْ، ثُمَّ قالَتْ: الجَمَلُ يا صَديقي لا يَطيرُ، الجَمَلُ في الصَّحْراءِ يَسيرُ، يُسافِرُ فيها اللَّيالي الطِّوالِ، في كُلِّ الظُّروفِ وَالأَحْوالِ.

حَزِنَ فَهيمٌ، وَقَرَّرَ أَنْ يَسْأَلَ صَديقَهُ العُصْفورَ سَميراً. وَجَدَهُ يَجْلِسُ في راحَةٍ، في عُشِّهِ فَوْقَ سَطْحِ أَحَدِ بُيوتِ الواحَةِ، رَتَّبَ فَهيمٌ في عَقْلِهِ الكَلامَ، وَقالَ بَعْدَ أَنْ أَلْقَى السَّلامَ: سَميرُ يا سَميرُ! عَلِّمْني كَيْفَ أَطيرُ؟

دُهِشَ سَميرٌ وَذُهِلَ، نَظَرَ إِلى فَهيمٍ وَابْتَسَمَ، ثُمَّ قالَ: الجَمَلُ يا صَديقي لا يَطيرُ، الجَمَلُ في الصَّحْراءِ يَسيرُ، يُسافِرُ فيها اللَّيالي الطِّوالِ، في كُلِّ الظُّروفِ وَالأَحْوالِ.

حَزِنَ فَهيمٌ، وَقَرَّرَ أَنْ يَسْأَلَ صَديقَهُ الصَّقْرَ أَميراً، وَجَدَهُ يَجْلِسُ في راحَةٍ في عُشِّهِ فَوْقَ صَخْرَةٍ بِالقُرْبِ مِنَ الواحَةِ، رَتَّبَ فَهيمٌ في عَقْلِهِ الكَلامَ، وَقالَ بَعْدَ أَنْ أَلْقَى السَّلامَ: أَميرُ يا أَميرُ! عَلِّمْني كَيْفَ أَطيرُ؟

دُهِش أَميرٌ وَذُهِلَ، نَظَرَ إِلى فَهيمٍ وَابْتَسَمَ، ثُمَّ قالَ: الجَمَلُ يا صَديقي لا يَطيرُ، الجَمَلُ في الصَّحْراءِ يَسيرُ، يُسافِرُ فيها اللَّيالي الطِّوالِ، في كُلِّ الظُّروفِ والأَحْوالِ.

عادَ فَهيمٌ إِلى بَيْتِهِ مَهْموماً حَزيناً، تَذَكَّرَ أَنَّ لَهُ رَبّاً عَظيماً، مَدَّ يَديْهِ إِلى السَّماءِ وَقالَ: يا رَبُّ، أَجِبْ دُعائي، واجْعَلْني أَطيرُ مِثْلَ أَصْدِقائي.

نَظَر فَهيمٌ حَوْلَهُ في المَكانِ، فَعَثَرَ عَلى بَعْضِ الأَلواحِ وَالمَساميرِ وَالأَلْوانِ، فَخَطَرَتْ لَهُ فِكْرَةٌ. جَمَعَ فَهيمٌ الأَلْواحَ وَرَتَّبَها، وَبِالمَساميرِ رَبَطَها، ثُمَّ بِالأَلْوانِ زَيَّنَها، وَعِنْدَما نَظَرَ إِلى ما صَنَعَ وَبَرَعَ فيهِ وَأَبْدَعَ، رَفَعَ رَأْسَهُ إِلى السَّماءِ، وَرَدَّدَ: الحَمْدُ لِلّٰهِ! الحَمْدُ لِلّٰهِ! الحَمْدُ لِلّٰهِ!

صَنَعَ فَهيمٌ لَوْحَ تَزَلُّجٍ جَميلاً، كَبيراً وَثابِتاً ومَتيناً. رَكَضَ بِهِ إِلى أَعْلى تَلَّةٍ عَثَرَ عَلَيْها، وَضَعَ اللَّوْحَ فَوْقَها، ابْتَسَمَ وَجَلَسَ عَلى لَوْحِهِ، وَإِلى الأَسْفَلِ دَفَعَ بِنَفْسِهِ.

انْزَلَقَ اللَّوْحُ بِفَهيمٍ عَلى الرِّمالِ بِقُوَّةٍ وسُرْعَةٍ في الحالِ. كانَ فَهيمٌ يَعْرِفُ بِأَنَّ السُّرْعَةَ الَّتي يَنْدَفِعُ بِها اللَّوْحُ نازِلاً، سَتَندْفَعُ بِهِ عَلى التَّلّةِ المُقابِلَةِ صَاعِداً.

وهكَذا، عِنْدَما وَصَلَ اللَّوْحُ بِفَهيمٍ إِلى الأَسْفَلِ، انْدَفَعَ مَرَّةً أُخْرى عَلى التَّلَةِ المُقَابِلَةِ إِلى الأَعْلى، وَحينَ وَصَلَ إِلى قِمَّتِها، طارَ بِفَهيمٍ في الهَواءِ، طارَ وَطارَ، ثُمَّ سَقَطَ بِفَهيمٍ بِقُوَّةٍ إِلى الأَسْفَلِ.

بَعْدَ سُقوطِه، شَعَرَ فَهيمٌ بِأَلَمٍ شَديدٍ في كُلِّ جِسْمِهِ، لكِنَّهُ حينَ تَذَكَّرَ فَرَحَهُ وَهُوَ يَطيرُ في الهَواءِ، نَهَضَ وَنَظَرَ مُبْتَسِماً إِلى السَّماءِ، رَكَضَ فَوْقَ الرِّمالِ، وَعادَ يَصْعَدُ التَّلَةَ في الحالِ. كانَ كُلَّما طارَ في الهَواءِ رَأى أَشْياءَ جَديدَةً، أَشْياءَ قَريبَةً وَأُخْرى بَعيدَةً، رَأى أَصْدِقاءَهُ وَهُمْ يَطيرونَ إِلى جانِبِهِ سُعَداءَ مُندهِشينَ،

رَأى الواحَةَ وَبُيوتَها وَالأشْجارَ الخَضْراءَ، رَأى البُحَيْرَةَ الصّافِيَةَ الزَّرْقاءَ، رَأى الصَّحْراءَ تَمْتَدُّ إِلى ما لا نِهايَةٍ بِرِمالِها الصَّفْراءِ، وَكانَ كُلَّما سَقَطَ إِلى الأَسْفَلِ لا يَبْكي، بَلْ يَعودُ مِنْ جَديدٍ إِلى أَعْلى التَّلَةِ يَجْري، وَهُوَ يُرَدِّدُ فَرْحانًا سَعيداً: الحَمْدُ لِلّٰهِ! الحَمْدُ لِلّٰهِ! الحَمْدُ لِلّٰهِ! أَنا أَطيرُ، أَنا أَطيرُ، أَنا أَطيرُ.

الملخص:

فهيم، الجمل الطيب والذكي، يعيش في واحة محاطة برمال الصحراء ويستمتع باللعب مع أصدقائه. على الرغم من فضوله بالطيران مثل أصدقائه الطيور، يتعلم فهيم أن الجِمال مُعدة للمشي والسفر في الصحراء، وليس للطيران.

الكاتبة: د .غالية يونس الذرعاني

كاتبة حاصلة على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الروائي 2020م والجائزة التشجيعية لجائزة أحمد إبراهيم الفقيه للرواية 2020م. نالت قصتها كيف طار الجمل فهيم؟ (قصة للأطفال) الاهتمام في مسابقة مشروع حكايات ض في ألمانيا، ووصلت روايتها (دوامات الزئبق) للقائمة القصيرة للجائزة المغاربية محمد العروسي المطوي 2022م. كما فازت قصتها للأطفال (دجاجتي وحيدة) بالمركز الأول لمسابقة هيئة الحوار الدائم بالمغرب ومجلة الفنون والإعلام، على مستوى الوطن العربي، 2023م. ولها إصدارات وعد بربيع آخر- ثلج يحترق- نزف- الحرائق في حدائق التفاح- قوارير خاوية- تسونامي – أم الزين- دوامات الزئبق- الحمام ليس للبيع- متاهة الحي الشرقي، ومجموعة قصصية للأطفال قيد الطباعة.

القصة

كعادتَهِ في كلِّ يومِ جُمعةٍ أفاقَ ضياءُ منْ نَومِه، 

وتناولَ إفطارَهُ معَ عائلتِه المكوّنةِ منْ والديهِ وثلاثةَ أخوةٍ كِبارٍ، 

وأمسكَ بيدِ أبيهِ وسارا في وجهتهما المُعتادةِ إلى بيتِ الجدِّ.

  تَوقفا أمامَ بيتٍ طينيٍّ عتيقٍ مُؤلفٍ من ثلاثِ حُجراتٍ صَغيرةٍ،

 جُدرانُه من الطّين، وسقفُه مَرصوفٌ بالأعمدةِ الخشبيةِ الضّخمةِ، 

ويقعُ البيتُ على بعدِ أمتارٍ قَليلةٍ من منزلِه. 

هذا البيتُ العتيقُ هو بيتُ جدِّه، 

حيثُ يَزورانِه لِيقضيا مَعهُ عُطلةَ الأسبوعِ.



 كان ضياءُ يتساءلُ دائماً عن سرِّ تعلّق الجدِّ 

بهذا البيتِ المتهالكِ، وعدمِ رغبتِه بالانتقالِ 

إلى منزلهمُ الواسعِ المبنيِّ من الإسمنتِ،

 والمرصوفِ بالرُّخام، فيجيبُه جدُّه الطيبُ 

بأنَّ هذا البيتَ بناهُ بيديه، وأقامَ فيه سَنواتٍ طَويلة؛ 

ولذلك فهو لا يريدُ الابتعادَ عنه كثيراً.

  لم يعدْ ضياءُ يطالبُ جدّه بالانتقالِ إلى منزلهم؛ 

لكنّه ظلَّ غيرَ فاهمٍ للسببِ الّذي يدفعُه لفعل ذلك، 

ويقضي النهارَ مع جده في اللعب والفلاحة وتفقُّد الأرضِ؛ 

فجدهُّ الفلاحُ لا يعرف العطلةَ.

 وفي يومٍ منْ أيامِ الرَّبيعِ الجميلةِ شاهدَ ضياءُ حمامةً تبني 

عُشَّها بالقربِ من نافذَتهِ، وراحَ يُشاهدُ العشَّ يكبرُ 

يَوماً بعدَ يومٍ، ويأخذُ بالاتساعِ؛ لكنّ الحمامةَ كانتْ مُعرضةً 

فيه للشمسِ والهواءِ، فأحزنه ذلك، 

وقرر أن يبنيَ لها عشاً يقيها الحرَّ والبردَ، 

فطلب من جده أن يساعده في بناء 

منزلٍ خشبيٍّ للحمامة.

 وافقَ جدُّه على مساعدَتهِ؛ ولكنّه سألهُ إن كانتِ الحمامةُ 

بالفعلِ تريدُ استبدالَ عُشِّها بعشٍ آخر؛ فلمْ يتردّدْ ضياءُ 

وهو يُجيبُ جدَّهُ: بالتأكيدِ سَتكونُ سَعيدةً بِذلكَ يا جدّي، 

فالعشُّ الّذي سَأصنَعُهُ لها سيكونُ أكثرَ دِفئاً، وأكبرَ حَجماً منْ عُشِّها.

انتهيا من بناءِ العشِّ الجَديدِ؛ 

وأثناءَ غيابِ الحَمامةِ قامَ ضياءُ بأخذِ العشِّ القديمِ 

ووضعَهُ ِفي حُجرتهِ بجانبِ النّافذَةِ من الداخلِ، 

بينما وَضعَ العُشَّ الجديدَ على طرفِ الناّفذةِ من الخارجِ.

 

وحينَ عادتْ واكتشفتْ أنَّ

وقفَ ضياءُ مُنتظراً ومُترقباً عَودةَ 

الحمامةِ ليرى ردَّة فِعْلِها.

وحينَ عادتْ واكتشفتْ أنَّ عُشَّها 

تمَّ استبدالُهُ راحتْ تُحَلّقُ حولَ 

المكانِ إلى أنْ شاهدتْ عشَّها القديم خلفَ 

النافذةِ فبدأتْ بضربِ الزّجاجِ بِجناحيها، 

وبالتّحليقِ حَولَ المكانِ، والعَودة إلى ضربِ الزُّجاجِ مُجدّداً.

  فهِم ضياءُ من سلوكِ الحمامةِ أنَّها سعيدةٌ بعشِّها الجديدِ، 

وأنها ترفرفُ بِجناحيها شاكرةً إياهُ على هذهِ الهديةِ.

 مرَّ يومان وثلاثةُ أيامٍ وأسبوعٌ كاملٌ والحمامةُ تعيدُ السلوكَ ذاتَه، 

مما جعلَ ضياءَ يشكُّ في الأمرِ، ويتوجَّه إلى سؤالِ جدِّه عن تفسيرِ 

سُلوكِها، فنصحهُ الجدُّ بالتأكّدِ من رغبةِ الحمامةِ بالإقامةِ في عشِّها 

الجديدِ عن طريقِ وضْعِ العشِّ القديمِ بجانبِ العشِّ الجديدِ للحمامةِ،

والانتظار ليرى أيَّهما تختارُ.                        

 في اليومِ التالي نفّذَ ضياءُ وجدُّه تلكَ الفكرة، وكمْ كانتِ المفاجأةُ كبيرةً

 حينَ وجدَ أنّ الحمامةَ بدأتْ تُرفرفُ حولَ عُشِّها القديمِ وكأنّها تَرقصُ. 

كانتْ ترفرفُ بطريقةٍ مختلفةٍ عنِ الطريقةِ التّي كانتْ تَضْربُ بها النافذَةَ 

منذ أيامٍ. هنا أحسَّ بصدقٍ أنها تشكرهُ ولكنْ ليس على العشِّ الجديدِ، 

وإنَّما على إعادةِ العشِّ الّذي صَنعتهُ بِنفسِها.

  احتضنَ ضياءُ جدَّهُ، واعتذرَ منه لأنّه لم يكنْ يفهمُ 

علاقتهُ بمنزلهِ القديمِ، والألفةَ التّي نشأتْ بينهُ وبينَ جدرانِه 

بحيثُ ألاّ شيءَ يمكنُ أن يُعوضَها.

نانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

نانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

كنانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

نانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

نانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

كنانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

كنانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.

نانٌ طفلٌ في العاشرةِ من عمره، مليءٌ بالنشاطِ والحيوية،  يسكنُ منزلًا واسعًا، لهُ حديقةٌ عشبها أخضرُ جميلٌ، وفيها أشجارُ تفاحٍ أحمرَ شهيٍّ،  وبركة ُماءٍ تسبحُ داخلها سمكةٌ برتقاليةٌ صغيرةٌ حصلَ عليها هديةً من والده.



الخلاصة

يحب ضياء جده ويزوره مع والده في بيت الجد القديم. يحاول ضياء أن يساعد حمامةً في بناءِ عُشها ولكنه يؤذيها من حيث لا يعلم. فما الذي فعله ضياء وندم عليه؟ وما علاقة الجد بما حدث؟ دعونا نقرأ ونعرف معا.

 

الكاتبة: لمياء سليمان

شاعرة وكاتبة أدب أطفال سورية، مقيمة في ألمانيا. حاصلة على إجازة في التربية وإجازة في الأدب العربي، عملت في الإعلام والتربية والتعليم. ناشطة في مجال العمل المدني، أسست Bedaya Organization في سوريا وهي المدير التنفيذي لـ .Schritte für soziale Entwicklung e.V في ألمانيا. صدر لها العديد من الأعمال في مجال أدب الأطفال واليافعين، وأنشأت مجلَّتي خطوات صغيرة وحنين عام 2015. أدارت العشرات من ورشات كتابة القصة القصيرة في مخيمات اللاجئين مع توفير آلاف من الكتب المجانية للأطفال. نالت عدة جوائز منها: جائزة الشارقة للإبداع العربي «المركز الأول»، جائزة الدولة لأدب الطفل “دولة قطر”«المركز الأول». جائزة القصة القصيرة لاتحاد الكتاب العرب “سوريا” «المركز الأول»، جائزة اتحاد طلبة سوريا في الشعر “مرتين”. تدير عدة مشاريع تعنى بأدب الطفل العربي بين سوريا وألمانيا.

آخر الإضافات

Scroll to Top