سمكتي - مبادرة ض التطوعية

خلاصة القصة

“رحلة البحث عن المرح : استكشاف قصة سمكتي“

قصة طريفة تحكي عن رحلة ثلاثة أصدقاء لاصطياد السمك وكيف تمكنت الأسماك من الإفلات من الصنارة.

في صَبَاحِ أَحَدِ الأَيَامِ، اِسْتَيَقَظَ شَأهِرٌ مُبَكِّرًا، تُمَّ قَالَ وهو يَتَثَاءَبُ: إِنَّ اليَومَ مُلَائِمْ لاصْطِيادِ الأَسْمَاكِ.

في طَرِيقِهِ للبُحَيْرَةِ اِلْتَقَى شَاهِرٌ بِكَرَم، صَدِيقِهِ الحَمِيمِ الَّذِي يَلْعَبُ مَعَهُ دَائِمًا.

والتَقَيَا بِمِنَارٍ وهُمَا يَسِيْرَانِ حَامِلَيْنِ أَدَوَاتِ الصَّيْدِ.

فقالا: نَحْنُ سَنَذْهَبُ لِلبُحَيرَةِ لاصْطِيادِ السَّمَكِ، يُمْكِنُكِ أَنْ تَأْتِي مَعَنَا يا مَنَارُ، إِذَا أَرَدْتِ.

فَكَّرَتْ الصَغِيرَةُ مَنَار لِبُرْهَةٍ تُمَّ قَالَتْ: أَرْجُوكُمَا، لا تَقُومَا بِذَلِك، فالسَمَكُ يَمُوتُ عندما يَخْرُجُ من المَاءِ.

لكِنَّهُمَا لَمْ يَسْتَمِعًا لِما قَالَتْه منار وأَكْمَلا سَيْرَهُمَا إِلَى البُحَيْرَةِ.

وَجَلَسَ شَاهِرٌ وَكَرَم بِجَانِبِ البُحَيْرَةِ،

وشَاهَدَا سَمَكَتَيْنِ تَعُومَانِ في اِنَّجَاهِهِمَا، واحِدةٌ رَفِيعَةٌ والأُخْرَى ذَاتُ شَكْلٍ دَائِرِي.

ثُم أَقْبَلَتْ السَمَكَةُ الثَالِثَةُ، وكَانَتْ أَكْبَرَ سَمَكَةٍ قَدْ رَأَوْهَا فِي حَيَاتِهِمْ.

ضَحِكَتْ منار و قَالَتْ:يا إلهي ! إِنَّها أَكْبَرُ مِنْ قَدَمٍ آبا.

أَمْسَكَ كُلٌّ مِنْ شَاهَرٍ وَكَرَم بِصِنَّا رَتَيْهِمَا جَيّدًا.

وصَاحَ شَاهِرٌ: إِنَّهَا سَمَكَتِي!، وَرَدَّ كَرَمُ: لَا بَلْ سَمَكَتِي أَنَا!.

شدَّ شَاهِرٌ بِقُوَّةٍ، وشَدَّ كَرَمٌ بِقُوَّةٍ أَكْبَر.

وَفجأَةً، انْكَسَرَتِ الصِنَّارَتَانِ بوووم! وَقَعَ شَاهِرٌ عَلَى الأَرْضِ.

تيش! سَقَطَ كَرَمٌ فِي المَاءِ.

مَا الَّذِي حَدَثَ؟

مَا رَأْيُكَ يَا صَدِيْقِي؟

هَذَا صَحِيْحَ، لقد رَبَطَ السَّمَكُ خَيْطَ الصِّنَّارَتَيْنِ سَوِيًّا بِالصَّخْرَةِ التَّقِيلَةِ!